تحقيقات

«نائب في مهمة إنسانية».. خالد أبو طالب.. نجح في نزع فتيل عشرات الأزمات بين أهالي المرج.. وأصلح بين المتخاصمين.. جعّل من مضيفة والده.. مجلسًا عرفيًا لفض الاشتباك بين المتنازعين..

 

 

قال تعالى ” إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”.. كان هذا شعارًا لحملة النائب الميداني خالد أبو طالب، نائب المرج، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ومع مرور الأيام والتجارب والاختبارات الحقيقية التي خاضها على مدار السنوات الأربعة الماضية، في دائرة هي الأشد سخونةً مقارنةً بين باقي دوائر القاهرة الكبرى، والتي لايمر فيها يومًا إلا وكان هناك نزاعًا ومشاجرة حديث رواد المقاهي ومواطني المرج، أثبت النائب صدق مساعيه، وشهد له الجميع بنواياه الطيبة تجاه أبناء موطنه.

خالد أبو طالب المحامي، ساهمت خبرته القانونية في التعامل مع مختلف مشاكل ومطالب الأهالي، والعمل على حلها من مبدأ “خيركم.. خيره لأهله”، فبعد وصوله إلى البرلمان في أول دورة برلمانية له وسط منافسة شرسة، كان سلاحه فيها آنذاك حب الناس ورصيد والده من خدمات سابقة، وما قدمه للأهالي خلال عمله بالمحاماة، كل ذالك ساهم في أن يحصد مقعد الدائرة.

 

خالد أبو طالب، النائب الميداني المتواجد طوال الساعة، بل يكاد يكون الوحيد بين نواب البرلمان، بإمكانك التواصل معه في أي وقت وتحت أي ظرف، ويستقبلك بصدر رحب، طالما صاحب مظلمة، فمن تواصل مع رجال الأمن لمعرفة مصير قضايا أبناء الدائرة إلى متابعة حالة المرضى في المستشفيات، ثم في المساء، يستقبل أهله في مضيفة والده، للفصل بين المتنازعين، وإرضاء الخصوم، وفض المشاحنات، من باب “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. لا غالب ولا غالب.. لا منتصر.. ولا مهزوم.. فنحن جميعًا أبناء منطقة واحدة، تجمعنا علاقات نسب ومصاهرة، وقبل كل ذالك نستظل تحت دين واحد.. منهاجًا يسير عليه عند الاحتكام إليه.

خالد أبو طالب، رجل القانون في المقام الأول، صاحب مشروع قانون إعفاء الشباب المتعثرين من فوائد الديون، وصاحب المشروع الأكثر جدلًا إعدام مروجي الشائعات، والتي كان مبرره فيها أن “المؤمرات تُحاك إلى بلدنا من كل حدبٍ وصوب.. والشائعة أشد من القتل وقت الحرب”.

بالأمس القريب، نجع النائب خالد أبو طالب، في إنهاء مشاجرة وخصومة هي الأشد وطاءة، بين مجموعة من شباب المرج من منطقة شارع الجمهورية، باستخدام أسلحة نارية وبيضاء، أسفرت بين إصابات بالغة بين المتشاجرين.. بحسه القانوني، وجد أن الأمر سيزداد مالك يكن هناك “رجل رشيد” من المرج، لإنهاء الأزمة.. لاسيما أن السبب خلافات بسبب الجيرة، وبنزعته الدينية، تحرك لنزع الفتيل وإنهائه بأي طريقة، حتى لا تتدفع الأجيال المقبلة بين العائلتين ضريبة باهظة تحصد ورائها أبرياء لا ذنب، وكانت ساحة المغفور له أبو طالب، شاهدًا على هذا الصلح التاريخي، الذي لم تكن ستكتب شهادة نهايته، لولا وجود نائب في مهمة إنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى