منوعات

السعودية تُحيل لص تركي حاول سرقة مقتنيات من معرض الحرمين الشريفين

أفادت صحيفة مكة بأن السلطات في المملكة العربية السعودية أحالت لص آثار الحرمين الشريفين التركي اليوم الاثنين، من النيابة العامة إلى المحكمة الجزائية في العاصمة المقدسة.

وكثفت جهات التحقيق في المملكة العربية السعودية جهودها لكشف دوافع اللص التركي سارق معرض الحرمين الشريفين في حي أم الجود في مكة المكرمة بعد أن تمكن من التسلل إلى داخل المعرض وحطم مقتنيات نادرة.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى صباح يوم الجمعة، 8 نوفمبر الماضي عندما ألقت قوات الأمن القبض على تركي الجنسية يبلغ من العمر 24 عاما أثناء محاولته سرقة مقتنيات أثرية وأحجار كريمة من داخل معرض الحرمين الشريفين.

واعترف التركي اللص بتسلله إلى المعرض، في السابعة من صباح الجمعة الماضي، عبر فتحات التكييف الخاصة بدورات المياه، وعبث بعدد من المقتنيات، وحاول سرقة أحجار كريمة، قبل أن تتمكن قوات الحراسة من القبض عليه.

وأثناء تنفيذه العملية، تصادفت انتهاء ورديّة حراس الأمن بالمعرض وبداية وردية أخرى، فانتبهوا إلى وجود بعض الأصوات الغريبة، فعادوا إلى كاميرات المراقبة، ليظهر لهم اللص وهو يحاول الهرب من الموقع.

وتم التواصل مباشرة مع الجهات الأمنية، والتي حضرت مباشرة إلى الموقع، وألقت القبض عليه وأحالته إلى شرطة العزيزية بالعاصمة السعودية، لاستكمال التحقيقات معه، ثم تحويله صباح الأحد إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وعقب الحادث، انتقلت فرقة من الأدلة الجنائية إلى حي ام الجود بمكة المكرمة حيث يقع متحف الحرمين الشريفين؛ لرفع البصمات، وقررت السلطات السعودية إغلاق المعرض ومنع الزيارة لليوم الثاني لوجود أعمال الصيانة التي تواصل عملها منذ أن تم ضبط اللص التركي.

وكشفت مصادر على صلة بالتحقيقات التي تجرى مع المتهم التركي عن أنه تمكن من تعطيل كاميرات المراقبة في المعرض ولم يتم التنبه له إلا عبر كاميرا مراقبة ذات تقنية عالية لم يكتشفها؛ مرتبطة بمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في حي أجياد. 

ومن خلال تلك الكاميرا جرى رصد عملية اقتحام اللص التركي لمعرض الحرمين الشريفين وتم الإبلاغ مباشرة لكافة العاملين في الموقع والذين تواصلوا مع الجهات الأمنية، التي تولت على الفور عملية تأمين المتحف بالكامل ومحيطه، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى