طالب ممثلو الادعاء الفيدرالي قاضيا بالحكم على مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق للأمن القومي، مايكل فلين بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب الكذب على عملاء اتحاديين بشأن اتصالاته مع دبلوماسي روسي قبل فترة قصيرة من تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب قناة “سب إن بي سي” الأمريكية، جاءت هذه التوصية كانقلاب حاد من قبل المدعين العامين، الذين طلبوا من قبل أن يحصل فلين على عقوبة بدون سجن تقديرًا لمساعدته الواسعة في “عدة تحقيقات جارية” بعد إقراره بالذنب في أواخر عام 2017.
في ملف القضية الجديد – الذي يأتي بعد مرور أكثر من عام على إحباط جلسة فلين الأصلية للنطق بالحكم، أشار ممثلو الادعاء إلى “الطبيعة الخطيرة” لجريمة الفريق المتقاعد بالجيش و “فشله الواضح في قبول المسؤولية” عن أفعاله.
كما اتهموه بمحاولة “إحباط جهود” المدعين العامين لإدانة أشخاص آخرين، برغم أنه ساعدهم في قضايا جنائية أخرى.
وتأتي التوصية الجديدة بعد أشهر من الجهود التي بذلها فلين ومحاموه للدفاع بشكل فعال عن إقراره بالذنب في القضية بحجة أن النيابة العامة حجبت الأدلة عنه ، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ضلل فلين.