استضافت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة النائب عمرو صدقى، رئيس اللجنة إجتماعاً غير رسمياً، لمناقشة الآثار السلبية المترتبة على تعامل الشركات ومواقع الإنترنت ومنصات السياحة الألكترونية و مواقع شركات محركات الحجز الدولية OTA مثل بوكينج و اكسبديا.
وقد شارك في الإجتماع كل من محمد فاروق، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة السياحة الألكترونية، وكريم محسن، عضو مجلس الإدارة و رئيس لجنة السياحة الخارجية، بغرفة شركات السياحة، وهشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، الدكتورة عادلة رجب، نائبة وزير السياحة الأسبق، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، ومحمد الحسانين رئيس جمعية الثقافة السياحية، والدكتور يحيى أبو الحسن ،وإيهاب المهدى، ومحمد فتحى أبو شنب ،والخبير التسويقي علاء خليفة.
ويأتي هذا الإجتماع بناءً على رغبة العديد من أصحاب الشركات السياحية، المتضررة من OTA ، وكذلك تنفيذاً لتوجيهات الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية الأخيرة، وفقاً لرأى حسام الشاعر، رئيس الغرفة، ببحث هذه المشكلة، ووضع التصورات والحلول من الناحية العملية والقانونية لها، بالتعاون مع الخبراء السياحيين والقانونين، وتحت مظلة مجلس النواب ولجنة السياحة والطيران بالمجلس.
وقد أكد النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إنه يتفق مع وجهات نظر الشركات السياحية المصرية في قصة تنافسية محركات الحجز الدولية OTA والتى باتت تهدد مصالحها ونشاطها خاصة وان العالم أصبح مفتوحاً على مصراعيه في التجارة الألكترونية، وإنه يجب وضع الإطار القانونى الذى يحقق العدالة بين الحقوق الواقعة على الشركات السياحية المصرية من ضرائب ورسوم، وما تقوم به المنصات الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال من المبيعات والتسويق، وضرورة، وضع نظام قانوني يحمي الشركات المصرية من هذا التوغل.
ودعا صدقى، إلى ضرورة قيام غرفة الشركات من خلال مستشارها القانونى، ولجنتي السياحة الإلكترونية والسياحة الخارجية، وبالتعاون مع المتخصصين في هذا المجال وفي مقدمتهم الخبير فى التحول الرقمي والتسويق السياحي الإلكتروني علاء خليفة، لوضع هذه الأطر القانونية ولو استدعى بتحويلها لقانون ينظم العلاقة بين مورد الخدمة ومنفذها، ويلتزم به الجميع كشركات سياحية وفنادق، لما يحقق أكبر فائدة لقطاع السياحة المصرية ولعوائدها، وأهمية تعظيم دور شركات السياحة وعدم ممارسة النشاط إلا لمن لديهم ترخيص بالعمل في نشاط الشركات السياحية وتقنين مواقع محركات الحجز الدولية.