قال أشرف أبو الفضل ، المرشح المحتمل لعضوية مجلس النواب 2020 عن دائرة قوص، أن صعيد مصر عانى كثيرًا من ثلاثية الإهمال والفقر والتهميش طوال الأنظمة المتعاقبة، مما جعل محافظاته تأوى القرى الأكثر فقرًا، وأصبح طاردًا لأهله ويتجلى ذالك في نزوح الصعايدة إلى العاصمة، بعد أن سقط من اهتمامات الحكومات السابقة.
وقال “أبو الفضل”، في بيان صحفي له، أصبحت محافظات الصعيد هي الأكثر معاناة من الفقر والبطالة والارتفاع المتواصل في الأسعار، ناهيك عن التدهور الحاد في المرافق والخدمات العامة من تعليم وصحة وإسكان ومواصلات وصرف صحى ومياه نقية وغير ذلك، ومن يقوم بجولة في الصعيد «الجواني» سوف يشاهد المئات من القرى والنجوع المحرومة من أبسط متطلبات الحياة، التي تحفظ للمواطن آدميته وكرامته.
وأوضح ابن حجازة بقنا، والمرشح المحتمل لعضوية البرلمان، أن صعيد مصر الغني بالموارد الطبيعية والثروة البشرية، ومسقط رأس العشرات من العظماء في شتى المجالات الذين تركوا بصمة مضيئة في سجل مصر، سيعود إلى دائرة الضوء وسيأخذ نصيبه العادل من المشروعات التنموية، إذا قدر الله له النجاح والتوفيق في الانتخابات المقبلة.
ولفت إلى أنه يحمل على عاتقه هموم وتطلعات أبناء بلده وهي “أمانة” في رقبتي، وسيسعى جاهدًا إلى ترجمتها على أرض الواقع، وتوصيل معاناتهم وشكواهم إلى المسؤولين.
مضيفًا: أضع أمام عيني قول المولى – عز وجل- وقوله الحق :” لقد جئتنمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم”، متعهدًا ألا يظلم أحد من بنى وطنه خلال فترة ولايته بالبرلمان.