قال أمير بشير، عضو حزب الحريمة المصري، والمرشح المحتمل لعضوية مجلس النواب عن دائرة نقادة بقنا، أن أبناء بلده عانوا كثيرًا من ثلاثية الإهمال والتهميش والتقصير من جانب المسؤولين، وهو ما ظهر جليًا في نقص الخدمات والمرافق العامة وتدني القطاع الصحي، الذي يعد الأهم بالنسبة لأبناء قنا، فضلًا عن تزايد معدلات البطالة بين صفوف الشباب.
وأوضح “بشير”- في تصريحات صحفية له- أن بلده وأهلها يستحقون الكثير والكثير، بعد أن ثابروا وتحملوا، وتلقوا عشرات الوعود والعهود من النواب الحاليين، لكن على أرض الواقع لم يشاهدوا أي إنجاز يذكر في المجالات العامة، فبقى الحال على ماهو عليه، بل ازداد سوءًا.
وتعهد المرشح المحتمل لعضوية مجلس النواب، حال إن كان التوفيق من نصيبه، سيسخر كل جهده وإمكانياته لخدمة أهله وناسه وعشريته، وسيكون سندًا للغلابة والبسطاء، وظهرًا لكل صاحب حاجة أو مظلمة، مشددًا على أن ” لن يُظلم مواطنًا واحدًا من أبناء بلدي في عهدي كنائبًا برلمانيًا”، متابعًا:” سأكون أبًا للصغير.. وأخًا للكبير.. وخادمًا للجميع.. وسيسعى بكل ما أوتي من قوة النهوض والإرتقاء بشتى نواحي الحياة في الدائرة”.
وأكد عضو حزب الحرية المصري، أنه يضع أمام عينيه قول المولى- عز وجل- وقوله الحق ” وأتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله”، لذا أجدد عهدي وميثاقي مع أبناء دائرتي:” لن يُظلم مواطنًا واحدًا من أبناء بلدي في عهدي.. كل ما احتاجه دعمكم ومساندتكم.. بلدنا تنتظر منا الكثير.. بعد أن خذلها الجميع.. وتفرغوا لمصالحهم دون نظرة لأوضاع أهلنا”.