قالت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن يوم 25 من يناير، لم يكن يومًا عاديًا في تاريخ مصر، حيث شهد على بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية، حينما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، ليسجلوا بذالك بطولة خالدة في تاريخ وطنهم.
وأضافت النائبة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن الشرطة المصرية، مؤسسة وطنية عريقة فهي من الشعب وملك الشعب ، وفي خدمة الشعب وأمنه، فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في كل الأوقات، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ، وهم يتصدون في الوقت الراهن لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلي.
وأوضحت “متى”، إن التاريخ سيقف كثيرًا أمام دور رجال الشرطة في حماية البلاد وشعبها على مر العصور، وتصدرهم المشهد الأمني بجوار رجال القوات المسلحة، في سبيل إجهاض مخططات الفتنة والوقيعة والحفاظ على المكتسبات التي حققتها مصر بدماء غالية من خيرة أبنائها.