ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن الجنيه المصري مستمر في تقديمه أداء قويا هذا العام، مدعومًا بصعوده أكثر من 2 % أمام الدولار الأمريكي، ليصبح أحد أفضل العملات العالمية أداء خلال العام الجارى 2020 ، مضيفا إنجازًا آخر إلى إنجازات العام الماضي، بعد انضمامه لقائمة أفضل 3 عملات عالمية أداءً في نهاية العام الماضي “2019”.
وأوضحت “بلومبرج” – في سياق تقرير بثته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني-أن هذا الأداء القوي للعملة المصرية يجعلها موضع جذب لمستثمري العملات يرجح استقدام مزيد من الاستثمارات لمصر وجهتهم المفضلة التي تدر لهم أرباحا وفيرة ، مقارنة بمثيلاتها من الأسواق الناشئة.
وأضافت إنه رغم أن معدل التضخم السنوي في مصر جاء أقل من المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي، لكن يبقى من المستبعد خفض سعر الفائدة خلال الاجتماع المقرر عقده في العشرين من فبراير الجاري للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، لاسيما بعد الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعها الأخير بعد خفضها ثلاث مرات متتالية.