تحقيقات

«الشندويلي» لـ وزير الرياضة: مراكز الشباب تحولت إلى أوكار للمخدرات وحظائر للماشية.. ويؤكد: لم تُعد متنفسًا للأهالي.. ويطالب: ننتظر دعم خط مالي وتغير جذري

أعلن أحمد الشندويلي، أمين العمل الجماهيري بحزب الحرية المصري بأمانة القاهرة، تقديمه بمذكرة شاملة إلي رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة حول الأوضاع التي وصلت إليها مراكز الشباب في مختلف أنحاء الجمهوربة، قائلا : إن  مراكز الشباب في مصر تعاني إهمالا كبيرا حتى أن بعضها تحول إلى أوكار للمخدرات وسوق للباعة الجوالين، و بعضها الآخر أشبه بحظائر للماشية.

وأوضح  الشندويلي، يوجد في مصر 4355 مركزا للشباب تابعة لوزارتي الشباب والرياضة، وتنحصر مهمتها بتأهيل الشباب وتنشئتهم بشكل. جيد بدنيا وصحيا واجتماعيا، غير أنها بدأت في السنوات الأخيرة تؤدي دورا مغايرا تماما.

ويشير إلى أن التدهور المستمر الذي تعاني منه مراكز الشباب في ظل غياب الدعم المادي “الذي لا يزيد علي أربعة آلاف جنيه للمركز الواحد سنويا، ناهيك عن وجود المئات من الملاعب بلا أسوار أو إضاءة فضلا عن وجود الآلاف من مراكز الشباب بلا ملاعب أصلا”.

ويشير إلي أن الوزارة لم تعد تهتم بهذا المراكز التي تشكل المتنفس الوحيد للشباب بدلاً من الجلوس في المقاهي أو التسكع على الطرقات، واقترح القيادي في حزب الحرية المصري، على وزارة الشباب والرياضة، تغيير اللائحة الخاصة بمركز الشباب، لتتواكب مع المتغيرات الراهنة، من خلال عدم السماح بانتخاب مجالس الإدارة سوى لمرة واحدة، على ألا تزيد عن أربعة سنوات، والتوسع في الخدمات الجماهيرية التي تقدمها مراكز الشباب للأسر والعائلات على أن تكون بموجب أسعار رمزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى