تحقيقات
أحمد الشندويلي لـ الحكومة: تلال القمامة تحاصر المواطنين في الشوارع.. ويؤكد: مسؤولي المحليات «ودن من طين.. وودن من عجين».. ويطالب بزيادة عدد صناديق جمع القمامة
قال أحمد الشندويلي، أمين العمل الجماهيري في حزب الحرية المصري، أن تزايد معدلات القمامة و محاصرتها لأماكن التجمعات البشرية كالمدارس والمستشفيات أصبح خطر يهدد بكارثة بيئية خطيرة على صحة المواطنين مع استمرار فشل الحكومة في التعامل مع تلك المشكلة ، بالإضافة إلى ضعف الوعي البيئي لدى المواطن و الذى ساهـم في تفاقم الأزمة التي يئن منها المواطنين لاسميا في الأحياء الشعبية والعشوائيات.
ويرى “الشندويلي”، في تصريحات صحفية له مساء اليوم، أن مشكلة القمامة في مصر هي مشكلة ثنائية الأطراف لمواطن متخاذل وحكومة تخلت عن مسؤولياتها لشركات أجنبية لذا لا يمكن أن نطرح حلولا تتجنب أحد الطرفين و تخلى مسؤوليته فكلاهـما شريك في الأزمة.
وأقترح “الشندويلي” عدد من الحلول لمواجهة هذه الآزمة، قائلاً: ” يجب أن تحال مسئولية إدارة القمامة و معالجتها بأكملها إلي المحليات باعتبار أن كل محافظة لها كميات متفاوتة تنتجها و تختلف طبيعة هذه المخلقات من محافظة لآخري” .
وأوضح القيادي في حزب الحرية المصري، لابد أن تكون هناك علاقة طردية بين الكثافة السكانية و توفير العدد المناسب من صناديق القمامة ، و أيضا توفير صناديق في مسافات متقاربة و لتكن المسافة بين كل صندوق و أخر مسافة 30 متر خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وطالب، توقيع غرامات فورية على المخالفين و من يقومون بإلقاء القمامة في غير أماكنها المخصصة لذلك ، عن طريق إجراء شرطة المرافق – وهي أحد جهات الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية – دورات تفتيش دوري فجائية تكشف المخالفين لقواعد إلقاء القمامة بإشغال الطريق بمخلفات القمامة.
محررة الخبر: نرمين فاروق