تحقيقات

10 مكاسب لأهالي الأقصر من مهرجان السينما الإفريقية

10 مكاسب لأهالي الأقصر من مهرجان السينما الإفريقية..

أصحاب المحال والبازارات وجدوا “ضالتهم” في الضيوف والوفود

أبناء القرى والنجوع آتوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم

رسالة طمأنة حول حجم الأمن والأمان.. وأخرى حول مواجهة كورونا

كوادر شبابية.. قادرة على تشريف الأقصر ورفع اسمها عاليًا

لأول مرة.. الأقصر أصبح لديها كوادر في التمثيل والفن والإخراج

إدارة المهرجان تقرر تبني المواهب الشابة.. وتؤكد: سنخرجها إلى النور

بشهادة الجميع.. كانت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، واحدة من أروع وأنجح الدورات على مدار تاريخه، على الرغم انه لم يُكتب لها البقاء والاستمرار لحين الانتهاء من فعالياتها رسميًا كما هو المقرر مُسبقًا أن تنتهي في 12 مارس المقبل، بعد قرار وزارة الثقافة تعليق جميع الفعاليات التابعة للوزارة والتي بها تجمع للمواطنين أو انتقال من محافظة إلى أخرى، وهو مالم تجد معه إدارة المهرجان وعلى رأسها السينياريست سيد فؤاد، الذي أتخذ على الفور قرارًا بالامتثال لهذا القرار الوزاري، مرجحًا المصلحة العامة ووضعها فوق أي اعتبار على حساب أي مصلحة أخرى.

وكانت مدينة الأقصر، على موعد وبحق كرنفالًا فنيًا ذات طبيعة خاصة طوال الأربعة الأيام الماضية منذ انطلاق فعاليات المهرجان في 6 مارس، تفاعل معه الجميع، وآتى إليها الجمهور الصعيدي العاشق للسينما والمتطلع إلى كل ماهو جديد في عالمها، من كل فجِ عميق، ليشهدوا منافع لهم.

“البرلمان اليوم”، يرصد في السطور التالية أهم عشرة مكاسب حققتها الأقصر وأهلها طوال الأربعة الأيام هي عمر الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية:-

رسالة طمأنة عن حجم الأمن والأمان:-

واحدة من أهم المكاسب التي حققتها مدينة الأقصر من احتضان فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 9، والتي لاتقدر بثمن، وهو بشهادة جميع الوفود الإفريقية والأجنبية وكبار نجوم السينما العالمية، عن حجم الأمن والأمان الذي تتمتع به الأقصر، فالجميع كان يتنقل بحرية تامة دون قلق ويمارس حياته دون خوف، وهو أمر يُحسب في المقام الأول إلى القائمين على الأجهزة الأمنية في المحافظة.

ارتفاع كبير في نسبة إشغالات الفنادق.. وحراك سياحي غير مسبوق:

على الرغم من المخاوف التي كانت تنتاب أغلب مدن العالم، من انتشار فيروس كورونا، وهو ما أثر بالسلب على العشرات من المدن السياحية التي لها سمعة عالمية، وأصاب الضرر اقتصادها، إلا أن الأقصر، جميع فنادقها كانت “كاملة العدد”.

وشهدت أسواقها السياحية، حالة حراك غير مسبوقة في عمليات البيع والشراء، حيث وجد أصحاب المحال التجارية والبازارات السياحية، ضالتهم، في ضيوف المهرجان والوفود المصاحبة له، والتي كان لها دور كبير في تحقيقهمةمكاسب وعوائد  مقارنةً بالحالة التي عليها قبل انطلاق فعاليات المهرجان.

دعاية للأقصر غير مدفوعة الثمن:-

 لاشك نجح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فيما فشلت فيه هيئة تنشيط السياحية، ومكاتب الوزارة بدول الخارج التي تكبد الدولة ملايين الجنيهات للترويج لمعالمها السياحية، فطوال أربعة أيام هي عمر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، نقلت مختلف وسائل الإعلام العربية والإفريقية والغربية، فعاليات المهرجان إلى مختلف دول العالم، ونقلت صورة حية عن طبيعة الأجواء داخل مدينة الأقصر.

رسالة طمأنة حول الإجراءات المتخذة ضد كورونا:

وفي إطار حرص إدارة المهرجان على الحفاظ على حياة الضيوف والوفود والجمهور، وبالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية، شهدت مداخل ومخارج المحافظة، إجراءات مشددة ولاسيما في مطار الأقصر الدولي، لفحص جميع الضيوف والزوار، كما شهدت الفنادق والمنشآت السياحية، عمليات مسح وذالك للإطمئنان على الجميع.

محافظات الجنوب تحظى بنصيب من الاهتمام الفني:

حرص إدارة  مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، هذا العام، على نقل جزء من فعاليات المهرجان إلى محافظة قنا، وقامت بعرض عدد من الأفلان وطرحها إلى الجمهور القنائي مجانيةً، واللافت للنظر، حضور الفنان القدير محمود حميدة، والفنانة القديرة إلهام شاهين، إلى المحافظة، لمشاركة أبناء قنا، الاستمتاع بالعروض الفنية.

كوادر شبابية خير سفراء لمحافظة الأقصر:

واحد من أهم الهدايا، التي  تقدمها إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إلى أبناء المحافظة، كعادتها كل عام وضمن جملة الهدايا التي تقدمها لأبناء الأقصر، تقديرًا منها لهم.

إعداد كوادر شابية من مختلف مراكز الأقصر والمؤهلات الدراسية، قادرة على تنظيم أي فعالية أو مهرجان وخروجها في أزهى صورها، بعد أن تم إعدادها وتطويرها جيدًا وإثقالها بالمهارات اللازمة، يمكن الاستعانة بها في تنظيم أي مهرجان خاص بمحافظات الصعيد، بعد أن كانت محافظات الجنوب تعاني من ندرة شديدة، وتعمل على الإستعانة بشباب الوجه البحري.

نجوم صغار في عالم الفن:

أيضًا واحدة من أهم الهدايا التي حرصت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وعلى رأسها القدير سيد فؤاد، لتقديمها لأبناء المحافظة، هوإعداد ورش عمل في مجال التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو.. ألخ، بعد أن تم تدريبهم على أيدي أساتذة كبار وألمع النجوم في أفريقيا، وهو مالم يكن مُتاح من قبل لأهل الأقصر، كما أن تكلفة الحصول على هذه الكورسات والورش تتكبد آلاف الجنيهات للراغبين في الحصول عليها، غير أن إدارة المهرجان، حرصت على تقديمها مجانًا، إيمانًا منها بدورها المجتمعي.

مواهب.. في طريقها إلى النور

وفي إطار دور إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المجتمعية، وحرصها على خلق كوادر فنية، ترفع اسم الصعيد عاليًا، وإيمانًا منها بحجم المواهب الفنية “المدفونة” في الصعيد الجواني، وحاجة هذه المواهب إلى الاكتشاف ووضعها في الطريق الصحيح.

أكدت إدارة المهرجان، على حرصها الشديد على اختيار نماذج من المواهب الفنية في شتى المجالات، وتلسيط الضوء عليها، وتوفير الرعاية والعناية اللازمة حتى تخرج إلى النور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى