صحة وطب

«الشندويلي» يهاجم نجوم الدراما الرمضانية: «بيقبضوا بالملايين.. والناس ظروفها صعبة»

كتبت: منار حسن

انتقد أحمد الشندويلي، القيادي في حزب الحرية المصري، وأمين العمل الجماهيري في أمانة العاصمة ، أجور نجوم الدراما الرمضانية المعرضوة هذا العام، قائلًا:” يعيشون في وادي آخر بعيد عن الشعب الذين يئن قطاع عريض منه من أزمات معيشية واقتصادية طاحنة زادت حدتها بعد أزمة كورونا، وتضرر الكثير ومعانتهم من وقف الحال”.

وطالب “الشندويلي”، بإلزام صُناع الدراما والبرامج الرمضانية المعروضة هذا العام، بتخصيص 25 % من تكلفة أعمالهم لصالح صندوق “تحيا مصر” لدعم القطاع الطبي وضحايا “كورونا” والعمالة غير المنتظمة.

وأردف “الشندويلي”، ما نراه من مواقف مشرفة لنجوم الفن في مختلف دول العالم، تظهر المعدن النفيس والروح الإنسانية في مواجهة شبح انتشار فيروس كورونا المستجد، تأكيدًا لدورهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتضامن في مجتمعاتهم، يدفعنا إلى التساؤول: أين فنانوا مصر من هذه الأزمة التي تؤلم بلدهم ؟.

وتابع ، لم نشاهد أي منهم خرج بأي تبرع أو أعلن عن تقديم دعم مالي، في الوقت الذي تنادي فيه بلدهم، ويئن المتضريين من هذه الأزمة، نتفاجئ بأرقام خيالية حول حجم الأجور التي يتقاضاها النجوم والمشاركين في الأعمال الدرامية لرمضان هذا العام، وأجر واحدًا منعم يكفي لسد رمق الآلاف من البسطاء والفقراء من أبناء هذا الوطن.

وأوضح، عندما نقرأ أن أجر ممثل ما 80 مليون جنيه، وتكلفة إنتاج عمل درامي تتجاوز الـ 200 مليون، ومجموع تكلفة الأعمال الدرامية والبرامج الرمضانية تتجاوز المليار جنيه، ما يقارب من موازنة وزارة الصحة !.

ولفت إلى أن الجيل الذهبي من فنانين مصر خلال المحن والأزمات التي عاشها الوطن خلال 1954 و1976 و1969 و1973، تنازلوا عن أجورهم لصالح الوطن، وهو ما ظل علامة مضيئة في تاريخهم، في حين الجيل الحالي اختفاء تام مما يعانيه الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى