أخبار مصر

قائد قوات الدفاع الجوي: قادرون على مجابهة التهديدات والتحديات للدفاع عن الوطن

في عيدها الـ 50..

تحتفل مصر والقوات المسلحة، بالعيد الـ 50 لقوات الدفاع الجوي، حيث سطر أبطال ورجال قوات الدفاع الجوي، في الثلاثين من يونيو عام 1970، بأحرف من نور، صفحات مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية، بالإعلان عن اكتمال بناء حائط الصواريخ، على امتداد جبهة قناة السويس، وبدء تساقط طائرات العدو الجوى الإسرائيلي، معلنةً بتر ذراعه الطولى.

وبمناسبة مرور 50 عام على عيد قوات الدفاع الجوي، وجه الفريق على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى، الشكر بإسمه وإسم قادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الدفاع الجوى، لجميع القادة والضباط والجنود، الذين شاركوا فى صناعة هذا التاريخ العظيم، ولكل من يشارك ويساهم مع قوات الدفاع الجوى فى الإحتفال بالعيد الخمسين لقوات الدفاع الجوى.

وأشار قائد قوات الدفاع الجوى فى كلمته، التى ألقاها بمناسبة الإحتفال بالعيد الخمسين لـ قوات الدفاع الجوى، إلى أن قوات الدفاع الجوى فور صدور قرار إنشائها، قامت بالتخطيط والتدريب للتصدى للعدو الجوى، حيث بذل رجالها الأوفياء جهودهم وحشدوا كل الطاقات، وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات ، ولإستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الضربات والهجمات الجوية المعادية المستمرة.

وأكد الفريق “فهمي” أن يوم الثلاثين من يونيو 1970، يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية، يذخر بالبطولات والأمجاد والفخر لرجال قوات الدفاع الجوى، ويمثل الإعلان الحقيقى عن إكتمال بناء حائط الصواريخ، بسواعد رجال وأبطال الدفاع الجوى وبدأ تساقط طائرات العدو الجوى ، معلنة بتر ذراعه الطولى وكسر إرادته لاختراق سماء الوطن ، وقدرة مصر على أن تفرض إرادتها العسكرية على جبهة القتال.

وأضاف: “اتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ذكرى وعيدًا يُحتفل به كل عام فهو يعتبر البداية الحقيقة لحسم إنتصار أكتوبر المجيد ، وأن إحتفال قوات الدفاع الجوى اليوم، هو بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء قوات الدفاع الجوى، الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلوا الرايات خفاقة دليلًا على العزة والكرامة، والقدرة على التحدى وتأكيدًا للنصر”.

وأكد الفريق “فهمي” أن يوم الثلاثين من يونيو 1970، يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية، يذخر بالبطولات والأمجاد والفخر لرجال قوات الدفاع الجوى، ويمثل الإعلان الحقيقى عن إكتمال بناء حائط الصواريخ، بسواعد رجال وأبطال الدفاع الجوى وبدأ تساقط طائرات العدو الجوى ، معلنة بتر ذراعه الطولى وكسر إرادته لاختراق سماء الوطن ، وقدرة مصر على أن تفرض إرادتها العسكرية على جبهة القتال.

وأضاف: “اتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ذكرى وعيدًا يُحتفل به كل عام فهو يعتبر البداية الحقيقة لحسم إنتصار أكتوبر المجيد ، وأن إحتفال قوات الدفاع الجوى اليوم، هو بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء قوات الدفاع الجوى، الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلوا الرايات خفاقة دليلًا على العزة والكرامة، والقدرة على التحدى وتأكيدًا للنصر”.

وقدم قائد قوات الدفاع الجوي، الشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل، ومصابى العمليات، الذين سبقوا فى تولى المسئولية، وأدوا واجبهم بتفان وإخلاص، وأفنو حياتهم لرفعة شأن مصر، وحملوا الأمانة فى عزة وشرف، وسطروا تاريخًا يشرفهم ، وتتعلم منه الأجيال القادمة فأستحقوا منا كل تقدير وإعتزاز.

كما توجه بالتحية لرجال الدفاع الجوى حماة سماء مصر ودرعها الواقى وعينها الساهرة ، المرابطين فى ربوع الوطن، الذين يتحملون مسئولية الدفاع عن سماء الوطن وقدسيته، لا فرق عندهم بين سلم وحرب، كما قدم الشكر والعرفان لشعب مصر الوفى الذى أنجب هذه الكوكبة من أبناءه، رجال قوات الدفاع الجوى الأوفياء، الذى تحمل الكثير من التضحيات والمشاق، من أجل دعمهم طوال فترة خدمتهم بالقوات المسلحة، للعمل على رفعة شأن هذا الوطن .

وأكد الفريق على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى، للفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن رجال قوات الدفاع الجوى يعاهدون الله، أن يظلوا مرابضين فى مواقعهم ، يواصلون الليل بالنهار، حتى تظل قوات الدفاع الجوى قادرة على مجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات للدفاع عن هذا الوطن وهذا الشعب، الذى يستحق أن يزهو ويفتخر بقواته المسلحة، التى كانت وستظل دائمًا بإذن الله درعًا للوطن وسيفًا على أعدائه.

كما وجه الفريق على فهمى تحية شكر وإجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا أن رجال قوات الدفاع الجوى يجددون العهد، فى أن يظلوا دوما جنودًا أوفياء حافظين العهد، مضحين بكل غال ونفيس وأن يحفظوا للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعًا لأمتنا العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى