مجلس الشيوخ

مرشح أقصري: الوحدات الصحية تحولت إلى «خرابات» و «مرتع للكلاب»

كتبت: نرمين علي وشروق فتحي

أكد محمد عبدالعاطي علام، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر، رقم 23، رمز الأتوبيس، أنه سيكون له وقفة مع المسؤولين في وزارة الصحة، بعد الحالة التي يُرثى لها التي وصل لها القطاع الصحي في محافظة الأقصر عمومًا، ومركز إسنا بصفة خاصة، والتي ظهرت بوضوح خلال جائحة “كورونا” مؤخرًا.

وقال “علام”- في بيان صحفي له- أن الحصول على خدمة طبية لائقة في مستشفيات الأقصر، أصبح أمر عزيز المنال، فبدون “واسطة” لن يتكمن من الحصول على حقه في العلاج، الذي هو أبسط حقوقه.

وذكر “علام”، الوحدات الصحية في الأقصر عبارة عن لافتات باهتة تحمل أسامي الوحدات الصحية، والخاسر الوحيد هو المواطن المصري الذي يعاني ليجد مكان قريب ليحصل على رعاية صحية تليق به أو دواء مناسب لحالته، فيضطر للذهاب لأقرب مستشفى والتي تكون عادةً في مراكز أخرى.

وأضاف مرشح الشباب لعضوية مجلس الشيوخ: «زيارات متكررة من المسئولين وجزاءات ووعود بالتطوير والنتيجة يبقى الوضع كما هو عليه لا سيما القرى والنجوع والمناطق الريفيه حيث تعانى من تدهور الخدمة الصحية، فى الوقت الذى تحاول فيه الدولة النهوض بقطاع الصحة لتحقيق خدمة متميزة للأسر الفقيرة التى تحتاج للعلاج المجانى، إلا أن غياب الرقابة عن الوحدة تسبب فى حالة من الإهمال زادت من معاناة المرضى، بالإضافه إلى إغلاق بعض الوحدات الصحية وغياب الطبيب المكلف بإدارتها، إلى جانب عدم وجود طاقم التمريض أو موظف الوحدة المكلف بالعمل.

وتابع المرشح عبدالعاطي علام، رمز الأتوبيس: «لا يوجد رقابة من جانب وزارة الصحة، او متابعة لسير عمل الوحدات الصحية، او لجان تفتيش دورية ولكن ما يحدث هو لجان تشرفية لاستقبال الوزيرة والوفد المرافق، وبمجرد المغادرة يعود الأمر إلى ما كان عليه حيث تحولت إلى خرابات ومرتع للكلاب».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى