تحقيقات

«خلاصة الكلام.. ومن الآخر».. للمتضررين من قانون التصالح: «حتدفع يعني حتدفع»

 

 

خلاصة الكلام.. ومن الآخر

للمتضررين من قانون التصالح.. حتدفع يعني حتدفع..

لا تأجيل للغرامات ولا تجميد للقانون

رسالة اليوم من البرلمان اليوم

حالة من الترقب والقلق تنتاب المتضريين من قانون التصالح في مخالفات البناء، لمعرفة المصير الذي سينتهي بهم، في ظل عدم وجود رؤية أو اتجاه لتعليق العمل بالقانون لفترة مؤقتة أو تأجيل سداد الغرامات المستحقة، كما يعتقد العشرات من المحامين الذين وجدوا في هذا القانون، ضالتهم لتحقيق مكاسب على حساب المواطن الغلبان، الذي أصبح فريسة ولقمة سائغة في وجه كل صاحب مصلحة.

من الآخر.. وخلاصة الكلام… والقول الفصل.. أن الدولة بجميع مؤسساتها، يمثل لها أولوية كبيرة وتحدي كبير حيث يتعلق الأمر بهيبة الدولة وسيادة القانون، كما أن هذا الملف يخضع لمتابعة للقيادة السياسية، والتي لا تترك فرصة إلا وأصدرت توجيهات وتكليفات واضحة للجهات المعنية بالتصدي بشكل صارم وحازم لمخالفات البناء، كان آخرها لقاء الرئيس السيسي خلال افتتاح أحدى المشروعات القومية.

والحكومة بدورها تعقد اجتماعات يومية مع الوزراء المختصين والمحافظين المعنيين، كان آخرها لقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع السادة المحافظين ومديري الأمن، والتي جاءت صريحة وكاشفة عن خطة الدولة خلال المرحلة المقبلة، وأن هناك تطور جديد تجاه العمل بهذا القانون، يتمثل في، لا مفر من مواجهة المخالفين، وتنفيذ الإزالات الفورية، مجرد انتهاء المهلة الخاصة بتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء، والتي من المقرر أن تنتهي في 30 سبتمبر الجاري.

إذن.. يا عزيزي.. انا بجيبلك من الآخر.. لأني عارف أنك كمواطن مضرور من القانون .. تائه.. ولا تعرف موضع قدميك.. والجميع يتلاعب بك.. من أول المحامي اللي بيعشمك بأن القانون لن يُطبق عليك.. ولن تدفع أي مبالغ مستحقة.. سوى ما يتحصله منك المحامي الذي سيتكلف بمشكلتك.. وهو أمر غير صحيح يا عزيزي.. أنت لقمة سائغة في وجه أمثال هؤلاء المحامين.. الذين يعلمون جيدًا.. أنك متعلق على “قشاية” وتبحث عن أي “مخرج” من الورطة اللي انت فيها… ومن ثم يعلمون جيدًا طريق الحصول على أموال منك.

أما نواب البرلمان.. من الآخر كده يا عزيزي.. مافيش في أيديهم حاجة.. سوى طلبات إحاطة وبيانات عاجلة.. لا تُغني ولا تُسمن من جوع.. مصيرها الحفظ في الإدراج.. ما هي إلا محاولة منهم لرفع الحرج أمام أبناء دوائرهم مع قُرب الانتخابات.. لكنهم بينهم وبين أنفسهم.. يعلمون تمامًا.. “قُضي الأمر”.. ويؤسفني أبلغك عزيزي المضرور.. الزيطة اللي حضرتك بتعملها على جروبات مواقع التواصل.. لن تُغير من الأمر شئ.. سوى تفريغ لطاقتك وسخطك مش أكتر.. وأكيد شوفت بنفسك.. وجربت.. 

يا عزيزي.. الدولة جادة.. ومافيش فرصة لتمديد ميعاد تقديم طلبات التصالح مجددًا.. بعد انتهاء المدة.. ستجد الوقت قد أزف.. والإزالة في الطريق إليك.. أنزل.. قبل فوات الآوان.. وابدأ فورًا في الإجراءات.. وسيبك من أي حد بيضحك عليك.. وقت الجد… مش حتلاقي حد !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى