صحة وطب

«عبدالرافع شرب بريل».. أول تعهد باستجواب وزيرة الصحة: «المرضى فاض بهم الكيل»

الوحدات الصحية خارج نطاق الخدمة..

القطاع الصحي في نجع حمادي ودشنا والوقف وصل إلى حالة يُرثى بها

كتب: البرلمان اليوم

 

يواصل العمدة سالم عبدالرافع، المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة نجع حمادي ودشنا والوقف، جولاته الانتخابية في أرجاء الدائرة، وسط تأييد ومبايعة من شيوخ وعواقل العائلات وشبابها، كما يواصل تعهداته الانتخابية للمرشحين، التي تضمنها البرنامج الانتخابي له.

وفي واحدة من أهم وعوده الانتخابية، تعهد المرشح سالم عبدالرافع، رقم “12”، رمز “التمساح”، بالعمل على النهوض والارتقاء بالقطاع الصحي المتردي الذي وصل في نجع حمادي ودشنا والوقف إلى حالة يُرثي لها، وللأسف الشديد دفع ثمنه المواطن القنائي البسيط، فهناك حالات انتهت بالوفاة، نتيجة للإهمال والتقصير وغياب الأطباء.

وشدد “عبدالرافع”، أنه لا ينتمي إلى حزب ولا ائتلاف، حتى يكون مقيدًا في استخدام صلاحياته وسلطاته البرلمانية، وإنما ينتمي إلى “البسطاء” الذين وثقوا فيه وحملوه “أمانتهم” في أن يكون مدافعًا عن حقوقهم، لذا سيكون على رأس الملفات التي سأعمل عليها قطاع الصحة، وسيكون لنا استجواب مع وزيرة الصحة، في ظل ما نراه يوميًا من قيام أهاليناء البسطاء بفرش المستشفيات والسلالم، بحثًا عن من يداوي جراحهم.

وأوضح مرشح الشباب، رقم “12”، إن الدستور نص في المادة 18 / 1، على أن لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة، وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرفق الخدمات الصحية العامة التي تُقدم خدماتها للشعب ودعمها، والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل.

وتابع “عبدالرافع”، رمز “التمساح”، أن الوحدات الصحية بقرى المحافظة، عبارة عن مباني خاوية على عروشها وهياكل خرسانية، وليس بها أطباء ولا حتى أدنى الإمكانيات اللازمة لعلاج المرضى، وهو ما يتسبب في معاناة المرضى وذويهم، وتدفعهم آلام مرضاهم، إلى السفر نحو القاهرة ومحافظات الوجه البحري، لتلقي خدمة طبية لائقة، متكبدين آلاف الجنيهات من المصروفات، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى