قال أنس محمد عبدالرحمن، المرشح لعضوية مجلس النواب عن بندر ومركز دمياط وكفر البطيخ ومدينة دمياط الجديدة ورأس البر، أنه لن يشعر بمعاناة وأوجاع الأهالي والشباب إلا من عاش وسطهم، وعاش أحلامهم البسيطة ومطالبهم المشروعة، وليس من يقفز عليهم بعد بلوغه سن التقاعد، أو خروجه من الخدمة، أو من لديه مصالح متعطلة، فيبحت عن عضوية البرلمان، للحفاظ على مكتسباته.
وأضاف أنس عبدالرحمن- في بيان انتخابي له اليوم- أن محافظة دمياط وصلت إلى حالة يُرثى لها، غياب تام للخدمات العامة والجماهيرية، وافتقار لأبسط حقوق المواطن اليومية، صرف صحي متوقف منذ سنوات، وقرى تعوم على مياه الصرف، وبنية تحتية متردية، وطرق داخلية متهالكة، يدفع الثمن المواطن البسيط، في ظل تكرار معدل الحوادث، فضلًا عن مستوى القطاع الصحي في المحافظة، فالمريض وذويه في رحلة معاناة يومية مع المستشفيات للحصول على حقه في العلاج، وأصبحت “الواسطة”، هي الطريق لإنهاء مصالحه والحصول على حقوقه المشروعة.
وتعهد المرشح الشاب، رقم “19”، رمز “السد العالي”، حال نيله ثقة أبناء الدائرة، بأن يكون سندًا وظهرًا لكل صاحب شكوى أو مظلمة، وخير معينًا لأبناء الدائرة من أهالينا الغلابة والبسطاء، الذين تجرعوا كثيرًا بسبب إهمال والتقصير وغياب الاهتمام بهم، مشددًا على أن مطالب أبناء الدائرة “أمانة” في رقبتي.
