تحقيقات

«خير من استأجرت القوي الأمين».. منتصر أمين.. نائب الغلابة والبسطاء.. لم يتربح ولم يتكسب.. ولم يبعد يومًا عن أهله.. لن تحتاج إلى موعد مُسبق أو إذن لجلوس معه..

كتب: البرلمان اليوم

يُعد البرنامج الانتخابي للعمدة منتصر أمين سليم، المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة القرنة وأرمنت، رقم “2”، رمز “القلم”، واحد من أهم البرامج الانتخابية في الدائرة، فمن خلال جولة على صفحات الرسمية للسادة المرشحين، نجد أن هناك مرشحين ليس لديهم برامج انتخابية، وآخرين لايعلمون شيئًا عن مشاكل وأزمات الدائرة، وإنما كل مبتاغهم هو الترشح في الانتخابات من أجل الترشح فقط، ونوع ثالث من المرشحين، يسعى من وراء الترشح في الانتخابات، والوصول إلى كرسي البرلمان، مجد شخصي والحصول على سلطة ومنصب تحقيقًا لمصالحه الشخصية، ضاربًا بمصالح أهالي القرنة والبسطاء عرض الحائط.

ويكفي ما دفعته الدائرة من أثمان باهظة، طوال عشرة سنوات شهدت تدني في جميع المستويات، بلغت ذروة هذا التدني في الخدمات الجماهيرية المقدمة لأجل المواطنين خلال السنوات الخمسة الأخيرة، وخير دليل على ذالك، زيارة واحدة لمستشفى أرمنت أو مكتب البريد أو مصلحة حكومية، فبدون “واسطة”، ستقضي ساعات طويلة في النهار، تنتهي بصدام وتشابك بالأيدي مع الموظفين القائمين على هذه المصلحة.

القرنة وأرمنت، واحد من أهم الدوائر الانتخابية ليس في الأقصر فقط، وإنما في صعيد مصر، دائرة لها وضعية وطبية خاصة، والتائب الذي سيحالفه التوفيق، وينال ثقة المواطنين، سيرث “تركة” موروثة بالأزمات والمشاكل، فبدون أن يكون هذا النائب، لديه قدرة على ممارسة صلاحياته وسلطاته، وبرنامج انتخابي قوي، سيبقى الحال على ماهو عليه أيضًا وقدر ينذر بالسوء لخمس سنوات مقبلة.

العمدة منتصر أمين سليم، مرشح من العيار الثقيل، وأحد الوجوه التي يتوقع لها الوصول إلى الإعادة، في ظل حجم المبايعة والتأييد من جميع العائلات في مختلف أنحاء ومراكز الدائرة، وهو أمر يراجعًا لكونه نائب عن الدائرة في عام 2000، وشهدت معه الدائرة، تطورًا كبيرًا، وإدخال خدمات جديدة كانت غائبة عنها، ويعود الفضل له في توفير العشرات من فرص العمل للشباب.

ويشهد له الجميع.. أنه النائب الوحيد.. الذي لم تلاحقه اتهامات ببيع الوظائف مقابل مبالغ مالية.. أو توزيعها على الأقارب والمحاسيب، ويشهد له الجميع، أنه لم يستغل صلاحياته ولا سلطاته في إلحاق أبنائه بالكليات العسكرية والشرطة، ولم يستغل يومًا منصبه في الحصول على مزايا شخصية، فالرجل دخل البرلمان محمولًا على أعناق، مرتديًا جلبابًا، وخرج منه بعد خمسة سنوات ومسيرة حافلة بالعطاء، مرتديًا نفس الجلبات، لم يتغير ولم يتصنع ولم ينقطع يومًا عن أهله.

منتصر أمين سليم.. نصير الغلابة والبسطاء الذي لم يتخل عنهم يومًا.. ويشهد المقربون منه.. أنه يتكفل بالعشرات من الأسر البسيطة شهريًا، خلال فترة نيابته وحتى بعد خروجه منها، وباع الكثير من ممتلكاته في سبيل توسع دائرة الإنفاق على الغلابة والمحتاجين.. الرجل الذي تاجر مع الله.. فأمنحه قبولًا في وجه كل من يعرفه..

“واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس بما كسبت”.. ليست مجرد آية قرأنية عظيمة.. وإنما هي مبدأ ومنهج يسير عليه العمدة منتصر أمين طوال حياته.. يضعها أمام عينه.. حتى يتذكر في كل وقت وكل حين.. أنه “مهما طال الليل لابد من بزوغ الفجر.. ومهما طال العمر لابد من نزول القبر”.

بانتخابك لمنتصر أمين سليم.. فأنت لست في حاجة إلى موعد سابق لمقابلته.. أو “واسطة” للجلوس معه وعرض مشكلتك.. فإبمكان طرق بابه في أي وقت وتحت أي ظرف.. الرجل جعّل من مضيفة بيته..”ديوان مظالم” لكل صاحب مظلمة أو شكوى.. بانتخابك لمنتصر أمين سليم.. انت في أيد “أمينة” طوال خمسة سنوات… فالعهد الذي بينك وبينه.. هو “الله”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى