تحت القبة

لم يقدم حلولًا تجاه أي مشكلة.. سؤال برلماني حول تراجع دور مركز «البحوث الاجتماعية»

صفاء جابر: مراكز البحوث الاجتماعية في العالم تعمل على دراسة الواقع للمجتمعاتها وتشخيص مشاكله وقضاياه

كتب: البرلمان اليوم

تقدمت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، اليوم الإثنين، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بشأن تراجع دور المركز خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت “جابر”، تاريخيًا أنشئ المركز عام 1955 هو المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذى أنشئ عام 1955، حيث يستهدف المركز النهوض بالبحوث العلمية ، التى تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بسائر مقومات المجتمع، والمشاكل التى يعانى منها المجتمع المصري؛ وذلك بغرض وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة فى عملية صنع هذه السياسات على أساس علمى سليم.، ولديه موازنة مالية كبيرة للقيام بالدور المنوط له.

وأكملت عضو البرلمان”، إلا أنه في الأونة الأخيرة، تراجع كثيرًا دور المركزالقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حتى تلاشى تمامًا وجوده، فالم نر له أي إسهامات علمية تجاه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، ولم يقدم أي حلولًا تجاه أي مشكلة، في حين أن الغرض الرئيسي من تأسيسه هو أن يكون داعمًا لصُناع القرار.

وأشارت “جابر” إلى أن مراكز البحوث الاجتماعية في مختلف دول العالم، تعمل على دراسة الواقع للمجتمعاتها وتشخيص مشاكله وقضاياه، والوقوف على طموحاته وآماله، ومن ثم تعكف هذه المراكز على تقديم الحلول العلمية الناجزة لمشكلات المجتمعات، والعمل جاهدةً على مواجهة أي ظواهر مستحدثة ووأدها في حينها، ومن ثم تلعب دورًا كبيرًا في تغيير واقع المجتمعات وتحويله إلى الأفضل.

وأردفت “جابر”، بينما لم نر أي دور حقيقي للمركزالقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر على الرغم من حجم الدعم الحكومي الكبير الذي يتحصل عليه سنويًا، تجاه قضايا “الطلاق- وتأخر سن الزواج- الهجرة غير الشرعية- الجرائم الأسرية..ألخ”، وغير ها من القضايا التي تشغل بال الشارع المصري، للوقوف على أسبابها، وكيفية مواجهتها، ووضع الحلول الملائمة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى