خلال مناقشة طلب إحاطتها بشأن صعوبة منهج الصف الرابع الابتدائي
كتب: البرلمان اليوم
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ، يوم الإثنين، طلب الإحاطة المقدم من النائبة صفاء جابر عيادة عن محافظة أسيوط، بشأن صعوبة منهج الصف الرابع الابتدائي، في حضور الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم.
وقالت النائبة، أننا في حاجة إلى وضع حدًا لمعاناة أبنائنا الطلاب وأولياء الأمور كما أن المعلمين أنفسهم الطرف المنوط بالأمر يعاني من صعوبة القيام بتدريس المنهج للطلاب، ويرى أن هذا المنهج يفوق قدراتهم، فما بالنا بأبنائنا الطلاب الذين لم يصلوا بعد إلى التعامل مع هذا النوع من المناهج.
وتابعت، جميعًا نثمن ونؤيد أي جهود تقوم بها الوزارة من أجل تطوير المنظومة التعليمية في مصر، وهذا مطلبنا جميعًا أننا في حاجة إلى تعليم يواكب العصر، لكن ما نراه ليس تطويرًا للتعليم بقدر ماهو تعقيد لطلابنا وسوء تخطيط لم توفق فيه وزارة التربية والتعليم، التي فاجئتنا بمنهج يفوق قدرات طلاب الكليات العلمية، ولم تراع التطوير التدريجي في المنظومة كما هو معمول به في جميع دول العالم التي مرَت بتجارب مشابهة لنا.
ولفتت إلى أنها محملة بـ”أمانة” من الطلاب وأولياء أمورهم لتوصيل شكوتهم ومعاناتهم، فأنا أتحدث أيضًا ليس بلسان نائبة عنهم، فقبل كل ذالك أنا معلمة وأم لدي أبناء في نفس المرحلة التعليمية، ورأيت بعيني صعوبة المنهج، وعجز المدرسين على توصيله للطلاب، وهو أمر ليس راجعًا لقدراتهم، بقدر ماكان يحتاج إلى فترة تأهيل وتدريب على هذا المنهج.
وشددت النائبة صفاء جابر عيادة، على ضرورة قيام وزير التربية والتعليم بالوصول إلى حلًا نهائيًا لهذه الأزمة، والوصول إلى حلول مرضية، قائلةً:” مستقبل طلابنا بكرر للمرة الثانية “أمانة” في رقابنا ومسؤوليتنا جميعًا”.
وفي وقت سابق، طالبت النائبة صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، بعقد جلسات حوار مجتمعي للوصول إلى صيغة تفاهمية لإنهاء الجدل المُثار حول منهج الصف الرابع الابتدائي.
وجاء في طلب الإحاطة المقدم من جانبها: أنها تلقت العديد من الشكاوى يوميًا من طلاب وأولياء أمور نتيجة عدم قدرتهم على تحصيل ما جاء في مناهج الصف الرابع الابتدائي التي أقرتها وزارة التربية والتعليم.
وأشارت “عضو البرلمان” إلى أن الفلسفة الجديدة التي تقوم عليها مناهج الصف الرابع الابتدائي، تعتمد بالأساس على مخاطبة مهارات التفكير ومسايرة الواقع العلمي والعملي لكنها تصطدم بجملة من المشكلات على رأسها زيادة جرعة المعلومات وعدم قدرة المعلمين على توصيلها للطلاب.