وأشار الشيخ الطيب إلى أن الفقه الإسلامي أسس مبادئ “فقه السير”، التي يمكن اعتبارها نواة القانون الدولي للحروب العادلة، حيث تحظر التشفي والإبادة وتحصر القتال في حدود الدفاع المشروع.
كما شدد على أهمية الاتعاظ بتاريخ الأمة الطويل من الصراعات، مستذكراً دروس الماضي وما شهدته المنطقة من حروب ونزاعات.
واستنكر الإمام الأكبر ممارسات بعض الأنظمة التي تحرض على تجويع الأطفال في مناطق النزاع، مؤكداً أن الإسلام يحث على حماية الأبرياء واحترام القيم الأخلاقية حتى في أصعب الظروف وأوقات الحرب، ويؤكد على أن القيم الإسلامية تقدم نموذجاً سامياً في التعامل مع الحروب والنزاعات بشكل إنساني وعادل.