مال وأعمال

وزيرة التخطيط تستعرض تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد المصري

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحوارات “صوت مصر- تغيير الواقع”، والتي أطلقتها “قمة صوت مصر” على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

وتناقش الحلقات والتي تأتي بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين تأثير أزمة انتشار فيروس”COVID- 19″ على العالم وكيف ترسم تلك “الأزمة” مسارات واقع جديد ومستقبل مختلف في المجالات المختلفة في مصر والعالم.

تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحديث حول تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد المصري والعالمي، والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة الأزمة والتعايش مع الواقع الجديد.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن أزمة الكورونا غير مسبوقة حيث لم يواجه العالم مثلها منذ أزمة الكساد الكبير.

وتابعت أن الأزمة الحالية مختلفة لأنها تؤثر علي قطاع الصحة من خلال التأثير على صحة الإنسان بشكل أساسي، وبالتالي فهي تؤثر على نشاطات القطاعات الاقتصادية المختلفة، مؤكدة أن الضرر الواقع على الاقتصاد العالمي كبير من حيث انخفاض حجم التجارة الدولية وحجم الاستثمارات والتأثير على سوق العمل، لافتة إلى تقدير منظمة العمل الدولية للوظائف التي من شأنها فقدان أماكنها وفرصها في التوظيف بما متوسطه ٢٥ مليون وظيفة وما له من تداعيات وضرر اقتصادي كبير.

وأشارت إلى أن ما يزيد من تعقد الأزمة هو وجود قدر من عدم اليقين من حيث وقت انتهاء الأزمة وعمقها وتداعياتها، مستطردة أن هناك قطاعات توقفت بشكل كامل جراء تلك الأزمة كالسياحة والنقل الجوي، وأخري توقفت جزئيًا بما يؤدي إلي حالة من الركود علي الاقتصاد العالمي.

وبالحديث عن مصر أوضحت السعيد أن مصر تتضرر كباقي الدول لكن النقطتين المختلفتين للاقتصاد المصري يتمثل أولها في وجود برنامج إصلاح اقتصادي قوي، مما جعل وضع الاقتصاد المصري ومؤشراته من معدلات نمو وبطالة وتضخم في حالة جيدة.

وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه لو حدثت تلك الأزمة في ٢٠١٦، قبل بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي، لأصبح الوضع ضاغطًا جدًا على الاقتصاد المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى