بدايةً؛ كل عام وأهلي بالأقصر بخير وصحة وسلامة بمناسبة حلول شهر رجب، ونسأل الله العلي القدير أن يبلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
انتهز هذه الفرصة التي تجمعني بحضراتكم، في أول مقال لي، أن يكون بمثابة رسالة لأهلي بالأقصر، على أن تكون الحلقات المقبلة، بمثابة “كشف حساب” أعرضه لحضراتكم عما قدمته خلال أربعة سنوات تحت قبة البرلمان إلى الأقصر.
بشأن الموضوع الذي أثار جدلًا واسعًا، ألا وهو موضوع الوظائف التي تم الإعلان عنها من جانبنا، ليس له أي علاقة من قريب أو من بعيدٍ بما يردده البعض من حضراتكم بالانتخابات.. منذ يومي الأول لنيلي ثقتكم في البرلمان.. وأنا أطرق الأبواب الممكنة.. ونعمل جاهدين على توفير فرص عمل للشباب في القطاع الخاص..
-ثالثاً؛ جرى العُرف في البرلمانات السابقة أن يكون إمكانية النائب تعيين أحد أو الحصول على فرص عمل وهو مالم يكن مُتاح في ظل البرلمان الحالي..
-رابعًا؛ حضراتكم تعلمون أن التوظيف الحكومي مُغلق وأصبح يبتم وفقًا لاحتياجات الدولة وبناء على مسابقة.. ولم يعد كما كان في الماضي.
-خامسًا؛ أسعى جاهدًا في توفير فرص عمل عبر القطاع الخاص.. وكلما أتيحت الفرصة أعلنها بوضوح أمام حضراتكم.
-سادسًا؛ ما يردده البعض حول عدم مصداقية فرص العمل.. ليس منهجي ولا أسلوبي أن أعلن عن شئ غير موجود..من باب قول الله تعالى “ن والقلم ومايسطرون”.. وقوله تعالى “يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم”..
-سابًعا؛ عندما اتيحت فرص في قطاع البترول.. أعلنتها وبكل وضوح في الصفحة.. حتى يتسنى للجميع التقديم وتكون الوظائف من نصيب المقبولين.. ولم أتجه إلى عدم الإعلان عنها كما يفعل البعض ويوزعها على الأقربون..
إيضاح لابد منه وتنويه للزوم الأمر.. أسأل الله العلي القدير أن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.. دمت دائمًا في خدمتكم وتحت أمركم.. والله ولي التوفيق