فى كل مرة تطل علينا جماعة الإخوان الإرهابية بوجهها القبيح بما يؤكد أن للسفالة وجوه عديدة حتى فى مثل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها العالم أجمع والذى يتطلب من الجميع الوقوف على مستوى إنسانى محترم يقدر الآدمية ويظهر سماحة الأديان ورقى العلاقات الإنسانية فى هذا التوقيت.
تقوم الجماعة الإرهابية بعمل كتائب إلكترونية لنشر الشائعات حول وباء الكورونا وتعاطى الدولة مع هذا المرض بل وتعطى الأوامر للخلايا الإرهابية النائمة لعمل تفجيرات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين وهذه هى أخلاق الجبناء وليست أخلاق الفرسان ولولا يقظة الأمن المصرى لآلت الأمور إلى الأسوأ .
رحمة الله على الشهيد محمد الحوفى وعلى شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة وحفظ هذا الشعب .
هل هناك سفالة أكثر من ذلك ؟؟؟ إستغلال ظرف المرض والموت لنشر الأفكار الشاذة والخبيثة وبالمثل أردوغان تركيا يستغل إنشغال العالم بالكورونا ويقصف المدن الليبية للحصول على مكاسب سياسية على جثث الضعفاء ولما لا ؟؟؟.. وهو والإخوان يشربون من نفس وعاء الدم والعار الذى أنشأه حسن البنا منذ عام 1928 والحقيقة الواضحة أن هذه الأفعال أفقدت الجماعة الكثير حتى المتعاطفين معها .. أيتها الجماعة … ما أسفلك !!!
