اعترف الجيش الإثيوبي، في خطاب موجه إلى الاتحاد الأوروبي، بإسقاطه طائرة شحن مدنية صومالية داخل أجواء الصومال يوم الاثنين الماضي، بسبب الشك في هويتها وعدم إمكانية تحقيق اتصال مع قائدها، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص كانوا على متنها.
وبحسب صحيفة “ستاندارد” الكينية”، ذكر قائد قوة القطاع الثالث من بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال أن الطائرة الصومالية لم تتبع البروتوكولات المتعارف عليها للتواصل مع القوات الإثيوبية على الأرض، ما دفع الأخيرة إلى الشك في هويتها وإسقاطها.
ونقلت الصحيفة عن خطاب الجيش الإثيوبي أن الطائرة الصومالية حامت فوق قاعدة عسكرية إثيوبية دون تحقيق اتصال معها، فظنت القوات الإثيوبية أنها تستهدف القاعدة بعملية انتحارية.
وأوضحت الرسالة، حسب الصحيفة، أن الطائرة تم إسقاطها عند محاولتها الهبوط في بلدة بردال الصومالية الاثنين الماضي، وكانت قادمة من مقديشو بشحنة مساعدات إنسانية مخصصة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، حيث أنها خالفت بروتوكول التحليق عند اقترابها من معسكر قوات AMISOM في بردال .
وأوضحت الرسالة أن الطائرات يفترض أن تقترب من هذه القاعدة، حسب البروتوكول، من الشمال الغربي، لكن تلك الطائرة جاءت من الشمال الشرقي وكانت تحلق على ارتفاع أقل من اللازم وحاولت الهبوط في مكان غير مخصص لذلك.
