قالت النائبة فايقة فهيم، أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تختلف عن مصر ذي قبل التي رأيناها طوال عقود في ظل الأنظمة والحكومات المتعاقبة، فكرامة أبنائنا بالخارج مُصانة ومحفوظة، وخط أحمر ومن كرامة مصر، وطوال السنوات الستة منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم في يونيه 2014، خير شاهد ودليل.
وتوجهت، في بيان لها اليوم، بتحية إعزاز وتقدير وشكر إلى القيادة السياسية السديدة، التي تتابع عن كثب أحوال أبنائها بالخارج في أي شبر من العالم، وتوليهم رعاية خاصة ولا تتوانى لحظة في تقديم يد العون والمساعدة لهم، فبعد عودة 23 مصريًا تم احتجازهم في ليبيا، سالمين غانمين إلى أرض الوطن، بعد تكليف الرئيس السيسي أجهزة ومؤسسات الدولة بسرعة عودتهم إلى الوطن، وإتخاذ كل ما يلوم لعودتهم.
ولفتت إلى أن مصر الكبيرة في عهد الرئيس السيسي، الذي نجح في استعادة مكانتها الإقليمية والدولية، وجعل من بلاده، طرف لا يُستهان به في المعادلات الدولية، وذات ثقل ووزن وكلمة مسموعة، لم نكن سنرى ذالك المشهد المفرح الذي تسجد في عودة أبنائنا إلى بلدهم، وهو ما يؤكد أن مصر لن تنسى أبنائها بالخارج.
وثمنت فهيم، جهود جهاز المخابرات العامة المصرية، ودوره الكبير في حماية مصر وشعبها، ومجابهة التحديات التي تواجهها في الداخل والخارج، مؤكدة على أن صقور المخابرات، هم بحق رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه، يعملون جنبًا إلى جنب أشقائهم في القوات المسلحة والشرطة، في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسبات شعبها، مشددة على أن التاريخ سيقف كثيرًا أمام الرئيس السيسي كزعيم تاريخي واعد بما أوفى به لأبناء شعبه، قائلةً:” لا خوف على وطن رئيسه السيسي.. في يدٍ أمينة”.
