قالت منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، في حياة الأمم والدول والشعوب، أيام فارقة في تاريخها، تظل خالدة ومضيئة في الأذهان، حيث تظل ثورة 30 يونيو يومًا مجيدًا في تاريخ شعبنا، ففي مثل هذا اليوم أثبت المصريون للعالم أنه أكثر وعياً مما تصور أعداؤه، وأقوى إرادةً مما اعتقد مَن حاولوا سلب إرادته، وأشد عزماً ممن أرادوا به الشر.
وأوضحت النائبة، في بيان لها اليوم، في ثورة 30 يونيو انتفض المصريون ليسطروا ملحمةً وطنية فريدة، عمادها الحفاظ على الوطن، أرضِه وهويته، استقلاله وحريته، من قوى تصورت أنها نجحت فى السيطرة على مقدرات هذا الشعب.
وأردفت “الشبراوي”، كانت ثورة الثلاثين من يونيو نموذجاً فريداً فى تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية، فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية، فى مشهدٍ تاريخى، لن يُمحَى من ذاكرة من عايشوه، وسيظل ملهماً لأجيالٍ مقبلة من أبنائنا وبناتنا.
واستطردت “نائبة المصريين في الخارج”، بعد 7 سنوات، بات صوت مصر مسموعاً، ورؤيتها لإعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط موضعاً للتقدير ومحلاً للتنفيذ.. وظهرت النوايا التى كانت مستترة من جانب بعض الدول على حقيقتها، ووُضِع كلٌ أمام مسئولياته؛ فحياة الشعوب ومقدراتها لا يمكن العبث بها.
وشددت على أن مصر ستظل على عهدها أمام شعبها، وأمام الدول الشقيقة والصديقة: قوةٌ تعمل من أجل الاستقرار والأمان والسلام والرخاء.
