قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، أن جولة الرئيس السيسى الأوروبية الأخيرة التى شملت كلا من ألمانيا وصربيا وفرنسا لها عدة رسائل رئيسية؛ أولاها حرص مصر على تنويع علاقاتها الخارجية إذ جاءت هذه الجولة بعد زيارات ولقاءات مختلفة للرئيس بقادة الدول العربية، علاوة على الانفتاح على الولايات المتحدة دون أن يكون ذلك على حساب العلاقات مع روسيا، فى الوقت الذى تحتفظ فيه القاهرة بعلاقات استراتيجية مع الصين والدول الإفريقية.
وتابع عباس، في تصريحات صحفية له، أن هذا الأمر يشير إلى توازن سياسة مصر الخارجية التى يحكمها الحفاظ على المصالح الوطنية فى المقام الأول من ناحية، فضلا عن مركزية دور مصر فى دعم الاستقرار الإقليمى والدولى حيث تعمل مصر على محاربة الإرهاب ومنع انتقال عناصره ومواجهة الهجرة غير النظامية وعدم الابتزاز السياسى بملف اللاجئين مثلما تفعل بعض القوى الإقليمية.
وأوضح عباس، تتصل الرسالة الثانية بأن الهدف من تلك الجولة هو محاولة تكثيف الاستثمارات الغربية إلى الداخل المصرى بما ينعكس على الوضع التنموى فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبري، مع التركيز على مجالات السياحة والدواء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والزراعة.
وأكمل، أما الرسالة الثالثة فتتمثل فى التحرك المصرى للتقليل من انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية، التى طالت كل دول العالم، خاصة فى مجالى الغذاء والطاقة، أما الرسالة الرابعة تتصل بالترويج لاستضافة مصر مؤتمر قمة تغير المناخ.