مجلس الشيوخ

مرشح لـ شباب الأقصر: مطالبكم «أمانة» في رقبتي.. ولن «أخذل» أحدًا تعشم بي

كتبت: عبير يوسف

قال المستشار محمد عبدالعاطي علام، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر، رقم 23، رمز الأتوبيس، “تعد أزمة البطالة في مصر واحدًا من المشكلات التي استعصت على الحل على مدار عقود طويلة، تعاقبت الأنظمة والحكومات، وظلت المشكلة كما هلي، فما بين الشباب يبحث عن فرصة عمل، وحكومة تبحث عن حلول تزداد معدلات البطالة سنويًا، في ظل توقف التعيينات في الجهاز الحكومي أو حتى المؤسسات التابعة بشكل أو بآخر للحكومة، ومابين قطاع خاص يضع شروط معقدة للتوظيف، ولا يوجد به أمان وظيفي، جعل الشباب ينفر منه”.

وأضاف “علام”، في بيان انتخابي له صباح اليوم، أن “أزمة البطالة يمكن حلها تدريجيًا من خلال الاستعانة بتجارب الدول الأخرى، تحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص، بعد تعديل شروطه المجحفة التي تضمنها قانون العمل المعمول به حاليًا، وعلى رأسها ما يعرف بـ”الاستثمارة 6″، ثانيًا؛ دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ثالثًا، التوسع في إقامة المشروعات كثيفة العمالة”.

واستطرد المرشح لعضوية مجلس الشيوخ، “شأنه كأي شاب مصري وأقصري على وجه الخصوص، مرّ بتحديات وهو في طريقه نحو مستقبله، لكنه واجهها بالصبر والإرادة والعزيمة، وتعزيز قدراته ومؤهلاته العلمية، لذا أشعر بما يدور في ذهن شباب الأقصر، من أحلام معلقة وطموحات موقوف تنفيذها، لذا سأولي ملف البطالة عناية خاصة حال توفيقي في الانتخابات المقبلة”.

وأوضح مرشح الشباب، أنه سيعمل على إبرام بروتوكول تعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإحدى البنوك المصرية، بموجبه سيتم منح الشباب قروض ميسرة بدون فوائد وبدون أي ضمانات مرهقة، سوى بموجب بطاقة الرقم القومي، ومن خلال شروط ومعايير معينة، أهمها دراسة فكرة المشروع، والتمويل اللازم له، لافتة إلى أنها ساهمت في خفض معدلات البطالة في سنغافورة بنسبة 7.3 % مقابل 11.1 % قبل تطبيقها.

واختتم المرشح لعضوية مجلس الشيوخ، بيانه الانتخابي، موجهًا رسالة لأبناء الأقصر قائلًا فيها:” أعلم تمامًا أنكم عانيتم من وعود الناخبين البراقة..وحال وصولهم.. تخلوا عنكم.. أنا واحدًا منكم.. لم تصنعني قبيلة ولا اسم عائلتي.. وإنما بنيت نفسي بنفسي.. واجهت ما واجهتموه.. وعشت ما عاشه البعض منكم.. من سفر وترحال وغربة بحثًا عن لقمة عيش شريفة.. فأعاهدكم أمام الله.. لن أخذل أحد فيكم.. ومطالبكم “أمانة” في رقبتي ما حييت.. ثقتكم.. بخطوة مهمة لإعادة الأمور لطريقها الصحيح”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى