قال مرشح الشباب محمد عبدالعاطي علام، لعضوية مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر، رقم 23، رمز الأتوبيس،أن هناك مئات الآلاف من الأسر التي يعمل أبناؤها بعقود مؤقتة في العديد من الجهات بالجهاز الإداري للدولة، يعيشون على حلم التثبيت الذي لم يتحقق بعد، وتتجدد آمالهم كلما أطلق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تصريحات تحمل تطمينات للعمالة المؤقتة باقتراب عملية التثبيت، وتكرر ذلك كثيرًا في العديد من المناسبات، لكن على أرض الواقع تظل هذه التطمينات والوعود، محلك سر غير قابلة للتنفيذ“.
وأوضح “علام”، في بيان انتخابي له اليوم الثلاثاء، أن من أهم الجهات التي تعاني من هذه المشكلة؛ وزارات الثقافة، والكهرباء، والزراعة، وبعض الجهات الإدارية بالدولة كالمجلس الأعلى للثقافة والصحة والتعليم ودواوين المحافظات والوحدات المحلية، وبعض الهيئات مثل الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، أما أكثر الجهات التي تضم عمالة مؤقتة تنتظر التثبيت فهى وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن السؤال الذي يفرض نفسه؛ ما مصير هؤلاء؟! ومتى يتم تثبيتهم؟! خصوصًا أن هناك عمالًا وموظفين تجاوزت فترة عقودهم 5 و7 سنوات، ولم يتم تغيير الشكل التعاقدي لهم أو تثبيتهم.
وأكد المرشح محمد علام، أن مطالب هؤلاء العاملين من أبناء مصر، معلقة على أول مجلس شيوخ تشهده مصر، وهي مطالب مشروعة، لاسيما أن هؤلاء لم يبخلوا على عملهم بالغالي والنفيس، مشددًا على أن الأمر لا يحتاج سوى إرادة حكومية فقط، وإصدار قراري فوري بتثبيت هؤلاء العاملين.
