صحة وطب

«واحد مننا.. همه هو همنا».. زين طايع: أتعهد برفع كفاءة القطاع الصحي بالدائرة

 

كتب: البرلمان اليوم

تركز البرنامج الانتخابي للمرشح زين عبدالله طايع، لعضوية مجلس النواب عن دائرة القرنة وأرمنت، رقم “22”، رمز “غصن الزيتون”، على ملف في غاية الأهمية يمس قطاع عريض من أبناء الدائرة، وهو القطاع الصحي، الذي يشغل الجانب الأكبر من أولويات وأهداف المرشح زين عبدالله طايع، في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع، وآتي بالسلب على المرضى وذويهم.

حيث تعاني الوحدات الصحية بمركزي القرنة وأرمنت من عجز صارخ فى الأطباء والأدوية، وأن حوالى 25 وحدة صحية من بين 175 وحدة فى المحافظة تعانى من عدم وجود أطباء وتقوم مديرية الصحة والإدارات الصحية بإسناد العمل فيها لأقرب طبيب فى وحدة صحية مجاورة .

كما أن العديد من مبانى هذه الوحدات متهالكة فقد تم بناء أغلبها فى ستينات القرن الماضى بل إن منه أقيم من 80 عامًا وأصبحت متهالكة وبعضها صدرت له قرارات إزالة لم تنفذ منذ سنوات، لتآكل مبانيها وغرقها بمياه الصرف الصحى، وبالطبع لم تنفذ هذه القرارات فضلًا عن أن الخدمة الصحية المقدمة للمرضى رديئة بسبب ضعف الإمكانات المادية والبشرية.

وأصبح دور أغلب هذه الوحدات يقتصر على إعطاء التطعيمات واستخراج شهادات المواليد والوفيات بسبب عدم وجود الطبيب من ناحية وقلة الأدوية “الصرفية الشهرية” التى يتم إرسالها للوحدات الصحية من التموين الطبى من ناحية أخرى .

والشكوى السائدة من المواطنين هو عدم تواجد طبيب الوحدة الصحية بعد الثانية عشرة ظهرًا ولو أصيب أى مواطن لايجد من يسعفه وبعض الأطباء يحولها إلى عيادة خاصة، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين، ويكبدهم الكثير من النفقات في ظل الظروف المعيشية التي لا تخفى على أحد.

وتعهد المرشح زين عبدالله طايع، حال فوزه ونيله ثقة أبناء الدائرة، النهوض والإرتقاء بأوضاع الصحة في الدائرة، ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمستشفيات، لتقديم خدمات طبية لائقة للمرضى الغلابة، لافتًا إلى أن المترددين على مستشفى أرمنت يعانون بشدة، طالما لا يوجد مع المريض أو ذويه “واسطة”.

كما تعهد المرشح زين طايع، رقم “22”، رمز” غصن الزيتون”، بالعمل على تزويد الوحدات الصحية بالأجهزة والإمكانيات الطبية اللازمة، والإستعانة بأطباء استشاريين وأساتذة جامعات للكشف على المرضى بمستشفى أرمنت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى