تحقيقات

«نائب إسنا» يهاجم وزيرة الصحة: لا تشعر بمعاناة مرضى الغسيل الكلوي.. ويؤكد: أهلنا يفترشون الأرض انتظارًا لدورهم.. ويطالب بتزويد «المستشفى القديم»بالمعدات والأجهزة اللازمة

 

هاجم النائب خالد عبدالمنعم مجاهد، عضو مجلس النواب عن دائرة إسنا بالأقصر، وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، على خلفية نقص الخدمات والأطباء في وحدة الغسيل الكلوي في مستشفى إسنا القديم، قائلًا: ” أن وزيرة الصحة في برج عال هي ومسؤولي الوزارة ولا تشعر بمعاناة مرضى الغسيل الكلوي”.

وأوضح النائب، في بيان له اليوم، أن هناك الكثير من المعاناة التي تشكل أزمة كبرى داخل وحدة الغسيل الكلوي، وهي نقص في الأطباء والعمالة والتمريض، مشيرة إلى أن الوحدة تعمل ببعض الأجهزة القديمة، التي تحتاج دائما بشكل مستمر إلى أعمال صيانة، بسبب تعطلها خلال جلسات العلاج، وهو ما يؤثر على المريض، واللجوء إلى أعمال الصيانة الخارجية، لافتة إلى احتياج الوحدة إلى أجهزة حديثة بدل من المعاناة بسبب التعطل بالأجهزة المتاحة.

ولفت إلى أن معاناة المرضى وأوجاعهم لم تحرك جفنًا لدى قيادات وزارة الصحة وعلى رأسها الوزيرة، فهناك العشرات من المرضى يفترشون الأرض يوميًا في مستسفى إسنا القديم، انتظارًا لدورهم، وقد يأتي دوره ويحدث عطل مفاجئ في الماكينة، وهو ما يزيد من أوجاعهم.

وشدد نائب إسنا على ضرورة أن تولي وزارة الصحة اهتمامًا خاصًا بمرضى الفشل الكلوى بالمحافظة، من خلال تزويد وحدات الغسيل الكلوى بالمعدات والأدوات اللازمة والصيانة الدورية.

ومن وقت إلى آخر، تطل أزمة الغسيل الكلوي في مركز إسنا، أحد أكبر مراكز محافظة الأقصر، ويقع جنوبًا، على السطح، تارةً بسبب نقص الأجهزة والأطباء، وتارةً أخرى بسبب الإهمال الجسيم الذي يحصد أرواح المرضى، ففي يونيه 2018، أصدر المحافظ السابق محمد بدر، تعليماتع بضخ كميات كافية من المياه، لتشغيل وحدة الغسيل الكلوي، على خلفية كسر مفاجئ في ماسورة المياه الرئيسية، وهو ما أثر على سير العمل بوحدة الغسيل الكلوي.

كما وجه المحافظ بفتح القاعات المكيفة بمجلس مدينة اسنا، لاستقبال مرضى الوردية الثانية، للانتظار بداخلها، لحين انتهاء عمليات الغسيل الكلوي لمرضى الوردية الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى